(حمساوي مي هاب الموت) مشرف أقسام الألعاب
عدد الرسائل : 1379 العمر : 29 الدوله/البلد : فلسطيني بالسويد العمل/الترفيه : خدمت حضراتكم حلم أيامي : العمل على الدفاع عن الوطن مزاجي : رتبة العضو : تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: الامانة في الاسلام الجمعة ديسمبر 07, 2007 10:04 am | |
|
|
الأمانة مطلب إسلامي حق , وثقيلة لا تقواها حتى الجبال , وصاحبها هو العف الزاهد النزيه , ومضيّعها هو المنافق الجاحد اللئيم 0 قال تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا } الأحزاب (72) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : " آية المنافق ثلاث , إذا حدث كذب , وإذا أوعد أخلف , وإذا أُوتمن خان " 0" متفق عليه وفي رواية " وإن صام وصلّى وزعم أنّه مسلم "0 الأمانة أمرها عظيم , ومعانيها كثيرة وجليلة , يحملها جميع الناس علموا ذلك أم لم يعلموا ، الإمام , القاضي , العالم , الطالب , الموظف , الجندي رب الأسرة 00000الخ0 " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " رواه البخاري 0 ورسولنا صلى الله عليه وسلّم هو الصادق الأمين فبعد أن بزغ نور الحق , وعلمت قريش بما ينوي محمد أن يفعله من نشرٍ لدينه الجديد عملت على عداوته أشدّ عداوة , إلا أن ذلك لم يثنيهم على أن يجعلوا أموالهم وأحمالهم أمانةً عنده , ولا غرابة في ذلك فلا يوجد من هو أمين ٌ مثل محمد صلى الله عليه وسلّم , وعند هجرته صلى الله عليه وسلّم استخلف ابن عمّه علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ليسلّم المشركين الودائع التي استحفظها عنده 0 قال ميمون ابن مهران " ثلاثة يؤدين إلى البَر والفاجر - الأمانة , والعهد , وصلة الرحم - " وهي مظهر اجتماعي جلي , يدعو إلى الترابط بين الأفراد , وإقامة العدل بين ظهرانيهم , وتأدية الحقوق اللازم تأديتها بينهم 0 والأمانة : حفظ سر , وإيفاء وعد , وإقامة عدل , وأمرٌ بمعروف , ونهيٌ عن منكر , وصدق حديث 0 والأمانة : تحميك من كل دنيّة ,. وتهديك محبة الناس على اختلاف آرائهم وأعمارهم 0 في ضياعها تُؤسر الحقوق , وتتعطّل المهن , ويغوص الناس في بحور الظن , ويتسكّعون في ميادين الوهم , لا ثقة واضحة بينهم , ولا حب خالص يجمعهم 0 قال يزيد ابن أبي سفيان . قال لي أبو بكر الصديق حين بعثني إلى الشام " يا يزيد أن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالأمارة , وذلك أكثر ما أخاف عليك بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " من ولي أمر المسلمين شيئاً فأمر عليهم أحداً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم "" قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون . واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنه وأن الله عنده أجرٌ عظيم } الأنفال. |
| |
|