دبي : باسم عليجاء في موقع دمشق أون لاين
www.damascus-online.com أن مستخدمي الموقع يمكنهم تنزيل لعبة تسمى "رماة الحجارة" تعد أول لعبة إلكترونية تتمحور حول الصراع الدائر بين أطفال الحجارة والجنود الصهاينة، في ساحات المسجد الأقصى الشريف قام بابتكارها الطالب في جامعة دمشق محمد حمزة ويمكن الدخول إلى اللعبة مباشرة من خلال :
http://www.damascus-online.com/stonethrowers/index.htm وذلك بملف مضغوط لا يتجاوز حجمه 399 كيلوبايت. أو من خلال موقع
http://stonethrowers.bizland.com ويصف الخبراء أن هذه اللعبة على الرغم من بساطتها إلا أنها ربما تكون بداية لحرب من نوع جديد ضد التكنولوجيا الإسرائيلية، التي يتفاخر الطرف الآخر بأنه يمتلك مفاتيحها وأسرارها، كما أنها ربما تشكل بداية لمقاومة عربية للتشويه المستمر لصورة العرب في الألعاب الإلكترونية التي ينتجها الغرب.
ويلاحظ المستخدم أن مبتكر اللعبة قد قام بكتابة إهداء خاص إلى جميع شهداء الانتفاضة وذلك في أعلى الصفحة التي يمكن التحميل منها .
وفيما بعد يتطرق معد الصفحة إلى آخر ما ورد في الصحافة الإسرائيلية عن الموقع، ومن أبرز الإشارات ما صدر عن مركز سيمون ويسينثال اليهودي عن أن خبراءه رصدوا موقعا إلكترونيا عربيا يقدم لعبة مضادة لإسرائيل. ووصف خبراء المركز اللعبة بأنها معقدة، وتمثل الحلقة الأحدث في سلسلة الأعمال المناوئة للكيان.
وفي خبر صهيوني آخر، وصف محللون يهود الموقع بأنه يذكي الكراهية ضد اليهود في الشرق الأوسط، لأنه يقدم خدمات إلكترونية مجانية في هذا الاتجاه. ويقول محمد حمزة إنه يعد العدة لإصدار الطبعة الثانية من لعبة رماة الحجارة الإلكترونية التي ستصدر قريبا.
وفي تمهيده للعبة يقول محمد: كيف يكون شعورك وأنت تركض في ساحات الأقصى المبارك؟ وما هو شعور من يكافح ضد المعتدين؟ وكيف ستشعر لو كنت من رماة الحجارة الشجعان؟ ويتابع محمد قائلا: "اكتشف هذه الأحاسيس، عبر تنزيل اللعبة على فورمات مضغوط سعته 399 كيلوبايت. وتتطلب اللعبة وجود بطاقة 3D GFX..
وتنقسم اللعبة إلى ثلاثة مستويات هي:
? طفل الحجر
? أنا لا أخشى الأعداء
? أنا لا أخاف من الموت
وبإمكانك اختيار المستوى الذي تريد عبر الضغط على أحد الأرقام من 1 إلى 3. وتدور اللعبة في ساحة الأقصى، بين أحد رماة الحجارة والجنود المدججين بالهراوات والأسلحة. ويختلف كل مستوى عن الآخر من حيث عدد الجنود والحاجة إلى المرونة في الحركة من جانب شبل الحجر.
وبعد انتهاء كل لعبة تشاهد عبارة تقول: "ربما تكون قتلت جنودا في هذه اللعبة ولكن..." وتنفتح الشاشة عن صورة شهيد ملفع بالعلم الفلسطيني، من ضحايا الإرهاب الصهيوني، وعبارة تقول "هذا ما يجري في الواقع".
وتختتم اللعبة بعبارة ذات معنى عميق ودلالات تتسع لتختزل طبيعة الصراع في المنطقة، إذ تقول: "توقفوا عن قتل الأبرياء في فلسطين..قبل أن تنتهي اللعبة في الواقع".