لطالما حيرتني ضواهر ومواقف كنت استغرب واتعجب واغوص غموضاً فيها ولطالما احببت الغوص فيها بشكل يريحني وبشكل يجعل ذالك الغموض يزداد اتضاحاً خاصة ما يتعلق بالضواهر ولغموض الانساني او اسرار تلك النفس الانسانية سوى بشكل علمي واحيانا بشكل فلسفي لكنني احببت ان اجمع بين الاثنين دائماً فلانسان مادة وفلسفية كبيرة اليوم سأحاول وضع بعض التوضيحات لظاهرة تحدث للجميع وسيكون التوضيح مجزء ما بين ما طرحة علماء النفس وعلما الطاقة وغيرها من الفرضيات الفلسفية ولظاهرة كالتالي:
بالتأكيد انة يحدث لك انك احيانا عندما ترى شخص لأول مرة فينتابك احيانا شعور انك لا تطيق او لا ترتاح لهذا الشخص امامك برغم انة لم ينطق او لم تتعرف علية بد لكن شعورك تجاهة سلبي ومن غير سبب واضح يقنع منطقيتك العقلية فقط
( لم ارتح لهذا الشخص ) واحيانا ينتج العكس وهو ان ترتاح لشخص من اول لحظة وبدون حتى ان تتعرف علية او تتحدث معة
اليوم سأحاول التكلم عن اسباب هذة الظاهرة بشكل علمي وبشكل فلسفي ايضاً هنالك فرضيات كثيرة وضعها العلماء حول هذة الظاهرة سوى فرضيات من الفلاسفة ام من العلما النفس او من علماء الطاقة وهنالك تفسير ثابت في علم النفس لهذة الضاهرة وهو اقوى من جميع التفسيرات المنطقية وهو الذي سأبدء بة الان بالتأكيد تحدثت في مواضيعي السابقة عن اشياء بسيطة عن البرمجة المسبقة لدى الانسان وتحدثت عن الوعي وللاوعي (او ما يسمى بالعقل الباطن ) وقلت بأن الوعي يخزن فقط اشيا قليلة من الاشيا التي تمر بحياتنا وينسى بسرعة وهو محدود القدرة
اما اللاوعي فيخزن كل ما يمر على حواسك الخمس منذ ولادتك الى حين مماتك ويجعلك تتصرف على حسب ما تملك في اللاوعي من مخزونات وبرمجات مسبقة أي انك تشرب الشاي بهدوء لان لديك ذكرى في عقلك اللاوعي تقول اشرب بهذة الطريقة او تقول انت التدغت من الحرارة الشاي في زمن معين فشرب بهدوء لكنك لا تتذكر تلك الذكرى الموجودة في اللاوعي لديك ولتي جعلتك تشرب الشاي اليوم بكل هدوء وبشكل متقن ما احب ان اوضحة من كل توضيحي وحديثي هذا هو ان تفترض انك وبينما كنت في سن الرابعة من عمرك مثلاً كنت جالس في الشارع وجاء شخص يرتدي نوع من انواع الاحذية او الملابس وضايقك او شتمك او فعل فيك شيئ المك مثل ان يضربك او يصدمك بدراجتة المهم انة فعل شيئ غاضك في هذة اللحظة يسجل عقلك اللاوعي الالم وشعورك بكرة هذا الشخص ويسجل ايضاُ ما يرتدي الشخص وملامحة فتحفر في اللاوعي لديك ومع مرور الوقت تكبر وتكبر وتنسى تلك الذاكرة السيئة وتنسى ذالك الرجل الذي اغاضك وتنسى حتى انك في يوم تعرضت لذالك الحادث لكن الذكرى لم تمتسح من اللوعي وموجودة بشكل لا شعوري فالذي يحدث عندما تقابل شخص وتشعر انك غير مرتاح لة وانك لا تطيقة برغم انك لم تعرفه بعد هو ان هذا الشخص له ملامح او يرتدي لبس او حذاء نفس التي كان يرتديها الشخص الذي وجه لك الاسائة وانت في الرابعة أي ان عقلك اللاوعي يفرز نفس الهرمونات ونفس الشعور بالغيض الذي كان موجود لديك في عمر الرابعة في ذالك الموقف وبشكل لا ارادي هذا هو اكبر استنتاج علمي في علم النفس لهذة الظاهرة
فأليك قصة ومثال توضيحي يثبت ما اعني بشكل اوضح
كان هنالك شخص متزوج يحب ويقدر زوجتة لكنة كان يعاني من مشكلة لا يعرف سببها وهي انه في كل مرة تحاول زوجتة ان تلبسة او تساعدة في لبس الجاكت او الكوت يتضايق ويشعر بضيق منها ضيق غير مببر فيه برغم انه في عقلة يعلم انها تقصد المساعدة وتقصد معاني جميلة منها تبجيل وحترام وحب زوجها لكنه رغم معرفتة بكل هذا كان يتضايق ويشعر بالضيق منها فقرر ان يذهب الى طبيب نفسي ليحل مشكلتة فالذي حدث انة قص للدكتور مشكلتة فقام الدكتور بتنويمة ايحائياً وارجاعة الى سن الرابعة من عمرة حيث اخبره هنا
الدكتور المشكلة فقال له الدكتور ماذا ترى بذاكرتك قال ارى امي كانت كل ما تلبسني لبسي كانت تلبسني بطريقة عنيفة وستفزازية وكانت تضربني احيانا .. من هنا عرف الدكتور ان سبب تضايقة من زوجتة هو استحضار اللاوعي لديه تلك الذاكرة وافراز كل الهرمونات ولذكريات اللاشعورية التي تكون كفيله بجعلة متنرفز ومتضاتيق بشكل لا شعوري .... اتمنى تكون اتضحت لك الامور الان اكثر
من هنا ومن تفسير هذة الطريقة بهذا الشكل يجب عليك ان تعرف ان ليس كل شخص لا ترتاح لة
يكون لسبب فية بل قد يكون لسبب فيك او لذكرا ماضية موجودة فيك بشكل لا شعوري
فلا تحكم على الاخرين من تلك الظاهرة الغريبة ....
كان هذا هو التفسير الرائج عند علماء النفس لهذة الحالة حيث ان العقل البشري
مترابط جداً وكل شيئ يذكرك بشيئ اخر
منقوووووووووووووووووووول