زلزال يدمرأركان غرفتي
يبعثرأوراقي
يحرق ذكرياتي
يحطم احلامي
وقفت بحيره
ما هو القادم
خيال وطيف
حبيبه
يزورني بعد غياب طويل
سؤال وجهته لها هل تريدي تدميري
قالت التزم الصمت
لا اريد احد يحس بوجودي
خفت علي قلبي هل تريد تمزيقه
قالت أصمت ولا تخف
وكي أريحك لن يسمع صوتك أحد
تحدثت بعبارات حاده لم أذق طعم الراحه بغيابك
عيونها مخيفه تشع صوبي شرارة الانتقام
وقالت أين انت لماذا تبتعد عني
أعرف ما يذيب عضبها نظرة لها بعيني
هل لكي أن ترتمي وتبكي علي صدر حبيبك
أنتابني الخوف منها اريد كسر عضبها
لم تستمر وأستسلمت لي 0
وقالت حبيبي
يالها من كلمه أزالت خوفي
وارجعت الروح فيني وتذوقتها بكل معانيها
قلت لها ابتعدي الان أنا أطلب الصمت
أصمتي أيتها الشوارع
أصمتي أيتها الطرقات
الا يكفيكي ضجيج
صمت الجميع
وطوقت عنقها بيدي
أحكي حبيبتي
قولي ما عندك لن تكوني يائسه ولا شقيه ما دمت معك
أقتربت منها
وهمست لي بكلمة أنا أحبك
لا تتركني
حبيبتي رغم ما فيني لم تبتعدي عني كثير
تنفست نفس الراحه
ومضت تسرد الحكاية
علمتني الحب وجردتني من خجل الحب
سقيتني أجمل الاحساس
تلاعبت بمشاعري حتي ملكتني
العيش مع غيرك مستحيل
والحب من غيرك لا أعرف له طريق
أسلمت لها راسي أنحناء
لحبها الصادق و طيفها القاتل