السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أعاننى الله اليوم بفضله أن أقدم إليكم مجموعه من الأذكار اليوميه ولا أريد أن أزيد من الحديث بما لا ينفع فإليكم الأتى
1-فصل الطهور:
عن على بن أبى طالب أن النبى (صلى) قال (ستر ما بين أعين الجن وعورات بنى ادم إذا دخل الكنيف أن يقول بسم الله) .
أخرجه البخارى فى كتاب الوضوء عن أنس أن النبى (صلى) إذا دخل الخلاء قال (اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث).
وفى حديث أخرجه الترمذى وأبو داود والنسائى عن عائشه (رضى) قالت : (كان رسول الله (صلى) إذا خرج من الخلاء قال غفرانك).
2- فصل الوضوء
عن أبى هريره عن النبى (صلى) قال (لا صلاه لمن لا وضوء له , ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه) وهذا دليل على أهميه قول بسم الله قبل الوضوء.
وحديث أخرجه النسائى من حديث أبى موسى قال : أتيت رسول الله (صلى) وهو يتوضأ فسمعته وهو يقول (اللهم اغفر لى ذنبى ووسع لى فى دارى وبارك لى فى رزقى قال قلت يا رسول الله لقد سمعتك تدعوا بكذا وكذا قال وهل تراهن تركن من شئ؟) ومعناه أنه لا بأس بالدعاء فيما يرجع إلى مصالح الدنيا أثناء الوضوء..فأدعوا بما تتمناه فى دنياك.
وحديث أخرجه مسلم عن عمر بن الخطاب عن رسول الله (صلى) قال ( ما منكم من احد يتوضأ, ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأن محمدا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنه الثمانية يدخل من أيها يشاء...وقد زيد فى بعض الروايات بعد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الله اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين) ويقال ذلك بعد الإنتهاء من الوضوء.
3- فصل الخروج إلى المسجد
الحديث أخرجه البخارى ومسلم عن ابن عباس أن النبى (صلى) خرج إلى الصلاه وهو يقول : ( اللهم اجعل فى قلبى نورا وفى بصرى نورا وفى سمعى نورا وعن يمينى نورا وخلفى نورا وفى عصبى نورا وفى لحمى نورا وفى دمى نورا وفى شعرى نورا وفى بشرى نورا وفى لسانى نورا واجعل فى نفسى نورا وأعظم لى نورا) متفق عليه.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبى (صلى) (أنه إذا دخل المسجد قال أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم...قال حفظ الشيطان منى سائر اليوم).
عن أبى هريره عن رسول الله (صلى) قال (إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبى وليقل: اللهم افتح لى أبواب رحمتك, وإذا خرج فليسلم وليقل اللهم اعصمنى من الشبطان) وهنا تتداخل عليكم الاحاديث ولكن حتى وإن صغر الدعاء كلاما فالأهم هو المداومه فما من عمل أعظم من مداومته وإن صغر...هذا ما ذكره رسول الله (صلى)
عن أبى قتاده عن النبى (صلى) قال (إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) ومناسبه الحديث أن أبى قتاده دخل المسجد وكان رسول الله (صلى) يخطب بجمع من الناس فقل أبى قتاده: فجلست. فقال رسول الله (ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟) قال: فقلت : يا رسول الله ! رأيتك جالسا والناس جلوسزقال رسول الله (صلى) فإذا دخل أحدكم المسجد, فلا يجلس حتى يصلى ركعتين) ومعنى أن يقطع رسول الله الخطبه ويخبر أبى قتاده أن يصلى ركعتين أنها مهمه فلا تقطعوها بالله عليكم.
4- فصل الأذان
عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله (صلى) قال (إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن).
من حديث سعد بن أبى وقاص أن رسول الله (صلى) قال (من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إالا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله,رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه).
وفى حديث أخرجه الطبرانى عن أبى الدرداء: أن رسول الله (صلى) كان يقول : (إذا سمع المؤذن : اللهم رب هذه الدعوة التامه,والصلاة القائمة صل على محمد وأعطه سؤله يوم القيامة وكان يسمعها من حوله) ومن قال ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعه محمد (صلى) يوم القيامة.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (صلى) (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة) وفيه أهمية واضحة على أستحباب الدعاء بين الأذان والإقامه.
5- فصل ما يقال فى الصلاة وما بعدها
عن أبى هريره قال : (كان رسول الله (صلى) يسكت بين التكبيرة والقراءة إسكاتة قال : أحسبه قال : هنيه فقلت بأبى أنت وأمى يا رسول الله ؟ إسكاتتك بين التكبيرة والقراءة ما تقول ؟ قال : أقول : اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب, اللهم اغسل خطاياى بالماء والثلج والبرد,اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس) وكان أبى هريره يعتقد أن الرسول (صلى) يسكت فتره ولكنه سأله عما يقوله بعد التكبيره وقبل قراءه الأيات فقل له ما مضى.
وفى حديث أخرجه مسلم عن كعب بن عجره عن رسول الله (صلى) قال (معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة : ثلاث وثلاثون تسبيحة, وثلاث وثلاثون تحميدة, وأربع وثلاثون تكبيره)
أيضا حديث أخرجه النسلئى من حديث أبى هريرة عن النبى (صلى) قال ( من سبح الله فى دبر كل صلاة مكتوبة مائة , وكبر مائة , وهلل مائة, وحمد مائة , غفرت له ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر) وفى هذان الحديثان دلاله على أهميه قول الحمد لله والله أكبر وسبحان الله بقدر ما ذكر سابقا بعد الإنتهاء من كل صلاة مفروضة.
أرجوا أن تستفيدوا من بحر الحسنات التى يكمن أن تحصلوا عليه والسيئات التى ستمحى بإذن الله كل يوم بمجرد أداء ركن واحد فقط من الأركان الخمسه وهو الصلاه فبالله عليكم داوموا على الصلاه فى المسجد فالفرق بين المسلم والكافر الصلاه وهذا ما قاله رسول الله.... وأرجوا أن يكون لى نصيب من دعائكم وما كتب منى خطأ فمنى ومن الشيطان وأرجو ان يغفر الله لى ذنبى
ملاحظه هامه : جميع الاحاديث التى ذكرت صحيحه ما عدا ما كتبه بجواره متفق عليه ولكن ليس هذا معناه أنه خطأ والعياذ بالله ولكن معناه أنه لم يؤكده الأمه والصحابه صحته (جميعا) فربما أنه لم يكن حاضرا جمعا منهم أثناء قول الحديث.. والله ورسوله أعلم.